إن الزوجة السعيدة هي التي تدير البيت السعيد والطفل النظيف وراءه أم نظيفة .
وكل زوج ناجح وراءه زوجة ناجحة
(( الزوجة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها )) متفق عليه.
فمتى تعي الزوجات هذه الحقائق ؟
وتسعى خلف النافع المفيد وتبتعد عن كل مؤذ وضار .
متى تدرك الزوجات أن الحياة الزوجية سكن واستقرار وعلامة صحتها الحب المتبادل بين الزوجين ، وعلامته طاعة الزوجة لزوجها ، واحترام الزوج إياها .
متى تعلم الزوجات أن الأمومة سعادة لا تعادلها سعادة في هذه الدنيا .
أيتها الأم تذكري وأنتِ تضعين طفلك على صدرك أنك لا ترضعينه الحليب فقط وإنما يرضع الحنان والعاطفة والاستقرار .
وما قيمة جميل الثياب إذا كانت الأخلاق خرابا ، وما أهمية القوام الجميل إذا كان في أعماقه قلب قبيح. .
أيتها الزوجات الكريمات إن الشباب زائل لا محالة فلماذا الحرص على ما يدوم ؟
ولكاذا طلب المستحيل ؟
فإن كان العمر فانيا والشباب زائلا فابذليه أيتها الأخت في طاعة الله .
ومظهر حسن تبعّل المرأة أداء رسالة الأمومة .
وقديما قيل :
الأم مدرسة إذا أعددتها
،،، أعددت شعبا طيب الأعراقِ
لن يغني عن إحداكن ما تلبس ولا ما تأكل ، ولا كثرة الصديقات أو اكتناز الحلي والمجوهرات ، إن الحياة خلقت لغاية ، والمرأة نصف المحتمع ، فإذا فسدت المرأة اضطرب المجتمع .
وصدق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :
( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم