لقيت يا للهول في الصدر قلبين
واحد يبيك وواحد يريد فرقاك
وكاد أودك بس أنا بين دربين
أرضي الخفوق أو أبتعد عن خطاياك
ما تستطيع أقناعي بهرجك الزين
أو تتهمني مثل عادتك شكاك
لا شك أنا ما أظن في الحب نوعين
والحل عندك والفعل هو نواياك
خابرك تفهم غاية القصد وذهين
وهذا من اللي شدني من مزاياك
صبري بلغ حده وعندك خيارين
أما أنسى وأنساك والأ انس هذاك
كانك تبيني خل ما أحس به شين
والأ عسى ربي يحفظك ويرعاك